Keagungan Al-Qur'an (Burdah 6) - Al-Muqtashidah
Lirik Keagungan Al-Qur'an (Burdah 6) - Album Selimut Kerinduan - Al Muqtashidah (2014)
Oleh: A. M. Rodhli AL Muqtashidah
مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا
عَلىٰ حـَبِيْبِكَ خـَيْرِ الْخَلْقِ كًلِّهِمِ
هـُوَ الْحَبِيْبُ الَّذِىْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ
لِكُلِّ هـَوْلٍ مِنَ اْلأَهـْوَالِ مُقْتَحِمِ
دَعْنِ وَوَصْفِـيَ أٰيَاتٍ لَهُ ظَهَرَتْ
ظُهُورَ نَارِ الْقُرٰى لَيْلً عَلَى عَلَمِ
فَالدُّرُّ يَزْدَادُ حُسْنًا وَّهُوَ مُنْتَظِمٌ
وَلَيْسَ يَنْقُصُ قَدْرًا غَيْرَ مُنْتَظِمِ
فَمَا تُطَاوِلَ أٰمَالِ الْمَديحِ إِلىٰ
مَا فِيهِ مِنْ كَرَمِ الْأَخْلَاقِ وَالشِّيَمِ
أٰيَاتُ حَقٍّ مِنَ الرّحْمٰنُ مُحْدَثَةٌ
قَدِيْةٌ صِفَةُ الْمَوْصُوْفِ بِالقِدَمِ
لَمْ تَقْتَرِنْ بِزَمِانٍ وَّهْيَ تُخْبِرُنَا
عَنِ الْمَعَادِ وَعَنْ عَادٍ وَعَنْ إِرَمِ
دَامَتْ لَدَيْنَا فَفَاقَتْ كُلَّ مُعْجِزَةِ
مِنَ النَّبِيِّيْنَ إِذْ جَآءَتْ وَلَمْ تَدُمِ
مُحَكَّمَاتٌ فَمَا يُبْقِيَنَ مِنْ شُبَهٍ
لِذِيْ شِقَاقٍ وَلاَ يَبْغِيْنَ مِنْ حَكَمِ
مَا حُوْرِبَتْ قَطُّ إِلّا عَادَ مِنْ حَرَبٍ
أَعْدَى الْأَعَادِيْ إِلَيْهَا مُلْقِيَ السَّلَمِ
رَدَّتْ بَلَاغَتُهَا دَعْوٰى مُعَارِضِهَا
رَدَّ الْغُيْورِ يَدَ الْجَانِ عَنِ الْحَرَمِ
لَهَا مَعَانٍ كَمَوْجِ الْبَحْرِ فِيْ مَدَدٍ
وَفَوْقَ جَوْهَرِهِ فِيْ الْحُسْنِ وَالْقِيَمِ
فما تُعَدُّ وَلَا تُحْصٰى عَجَائِبُهَا
وَلَا تُسَامُ عَلىَ الْإِكْثَارِ باِلسَّأَمِ
قَرَّتْ بِهَا عَيْنُ قَارِيْهَا فَقُلْتُ لَهُ
لَقَدْ ظَفِرْتَ بِحَبْلِ الِلّٰهِ فَاعْتَصِمِ
إِنْ تَتْلُهَا خِيْفَ مِنْ حَرِّ نَارِ لَظىٰ
أَطْفَأْتَ حَرِّ لَظىٰ مِنْ وِّرْدِهَا الشِّبيَمِ
كَأَنَّهَا الحَوْضُ تَبْيَضُّ الْوُجُوهُ بِهِ
مِنَ العُصَاةِ وَقَدْ جَآءُوهُ كَالْحُمَم
وَكَالصِّرَاطِ وَكَالْمِيْزَانِ مَعْدَلَةً
فَالْقِسْطُ مِنْ غَيْرِهَا فِيْ النَّاسِ لَمْ يَقُمِ
لَا تَعْجَبَنْ لِحَسُوْدٍ رَّاحَ يُنْكِرُهَا
تَجَاهُلً وَّهُوَ عَيْنُ الْحَاذِقِ الْفَهِمِ
قَدْ تُنْكِرُ الْعَيْنُ ضَوْءَ الشَّمْسِ مِنْ رَّمَدٍ
وَيُنْكِرُ الْفَمُ طَعْمَ الْمَآءِ مِنْ سَقَمِ
Rilis : 2010