Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

Widget HTML Atas

Keagungan Tuhan (Burdah 4) - Al Muqtashidah

Keagungan Tuhan (Burdah 4) - Al Muqtashidah

Lirik Keagungan Tuhan (Burdah 4) - Album Selimut Kerinduan - Al Muqtashidah (2014)

Oleh: M Ridwan Asyfie - AL Muqtashidah



مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا
عَلىٰ حـَبِيْبِكَ خـَيْرِ الْخَلْقِ كًلِّهِمِ
هـُوَ الْحَبِيْبُ الَّذِىْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ
لِكُلِّ هـَوْلٍ مِنَ اْلأَهـْوَالِ مُقْتَحِمِ

ظَلَمْتُ سُنَّةَ مَنْ أَحْيَاالظُّلَامَ إِلٰى
أَنِ اشْتَكَتْ قَدَمَاهُ الضُّرَّمِنْ وَرَمِ
وَشَدّ مِنْ سَغَبٍ أَحْشَاءَهُ وَطَوٰى
تَحْتَ الْحِجَارَةِ كَشْحًا مُتْرَفَ الَدَمِ

وَرَاوَدَتْهُ الْجِبَالُ الشُّمّ مِنْ ذَهَبٍ
عَنْ نَفْسِهِ فَأَرَاهَا أَيَّمَا شَمَمِ
وَأَكَّدَتْ زُهْدَهُ فِيْهَا ضَرُورَتُهُ
إِنَّ الضَرُورَةَ لَا تَعْدُوْ عَلىَ الْعِصَمِ

فَكَيْفَ تَدْعُوا إِلَي الدّنْيا ضَرُورَةُ مَنْ
لَوْلَاهُ لَمْ تَخْرُجِ الدّنْيَا مِنَ العَدَمِ
مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الْكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْ
والفريقين مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ

نَبِيّنَا اْلآمِرُ النّاهِي فَلَا أَحَدٌ
أَبَرَّ فِيْ قَوْلِ لاَ مِنْهُ وَلاَ نَعَمِ
هـُوَ الْحَبِيْبُ الَّذِىْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ
لِكُلِّ هـَوْلٍ مِنَ اْلأَهـْوَالِ مُقْتَحِمِ

دَعَا إِليَ اللهِ فَالْمُسْتَمْسِكُونَ بِهِ
مُسْتَمْسِكُونَ بِحَبْلٍ غَيْرِ مُنْفَصِمِ
فَاقَ النَّبِيِّيْنَ فِى خـَلْقٍ وَفِى خـُلُقٍ
وَلَمْ يُدَانُوْهُ فِى عِلْمٍ وَلَا كَرَمٍ

وَكُلُّهُمْ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ مُلْتَمِسٌ
غُرْفًا مِنَ اْلبَحْرِ أَوْرَشْفًا مِنَ الدِّ يَمِ
وَوَاقِفُونَ لَدَيْــهِ عِنْدَ حَدِّهِمِ
مِنْ نُقْطَةِ الْعِلْمِ أَوْ مِنْ شَكْلَةِ الَحِكَمِ

فَهْوَ الذِّيْ تَمَّ مَعْنَاهُ وَصُوْرَتُهُ
ثُمّ اصْطَفَاهُ حَبِيـْبًا بَارِئُ النَّسَمِ
مُنَزَّهٌ عَنْ شَرِيكٍ فِيْ مَحَاسِنِهِ
فَجَوْهَرُ الْحُسْنِ فِيِهِ غَيْرُ مُنْقَسِمِ

دَعْ مَاادّعَتْهُ النَّصَارٰى فِي نَبِيّهِمِ
وَاحْكُمْ بِمَا شِئْتَ مَدْحًا فِيْهِ وَاحْتَكِمِ
وَانْسُبْ إِلَي ذَاتِهِ مَا شِئْتَ مِنْ شَرَفٍ
وَانْسُبْ إِلىٰ قَدْرُهُ مَا شِئْتَ مِنْ عِظَمِ

فَإِنَّ فَضْلَ رَسُوْلِ اللهِ لَيْسَ لَهُ
حـَدٌّ فَيُعْرِبَ عَنْهُ نَاطِقٌ بِفَمِ
لَوْ نَاسَبَتْ قَدْرَهُ أٰيَاتُهُ عِظَمًا
أَحْيَا أسْمُهُ حِيَ يُدْعٰى دَارِسَ الرِّمَمِ

لَمْ يَمْتَحِنَّا بِمَا تَعْيَا الْعُقُـــوْلُ بِهِ
حِرْصًا عَلَيْنَا فَلَمْ نَرْتَـبْ وَلَمْ نَهِمْ
أَعْيَا الوَرٰى فَهْمَ مَعْنَاهُ فَلَيْسَ يُرٰى
لِلْقُرْبِ وَالْبُعْدِ فِيهِ غَيْرَ مُنْفَحِمِ

كَالشّمْسِ تَظْهَرُ لِلْعَيْنَيْنِ مِنْ بُعُدٍ
صَغِيْةً وَتُكِلُّ الطّرْفَ مِنْ أَمَمِ
وَكَيْفَ يُدْرِكُ فِي الدّنْيَا حَقِيقَتَهُ
قَوْمٌ نِيَامٌ تَسَلّوْا عَنْهُ بِالْحُلُمِ

فَمَبْلَغُ الْعِلْمِ فِيْهِ أَنّهُ بَشَرٌ
وَأَنّهُ خَيْرُ خَلْقِ اللَّهِ كُلِّهِمِ
وَكُلُّ آيٍ أَتَى الرُّسُلُ اْلكِرَامُ بِهَا
فَإِنَّمَا اتَّصَلَتْ مِنْ نُوْرِهِ بِهِمْ

فَإِنَّهُ شَمْشُ فَضْلٍ هـُمْ كَوَاكِبُهَا
يُظْهِرْنَ أَنْوَارَهَا لِلنَّاسِ فِى الظُّلَمِ
أَكْرِمْ بِخَلْقِ نَبِيٍ زَانَهُ خُلـُقٌ
بِالْحُسْنِ مُشْتَمِلٍ بِالْبِشْرِ مُتَّسِمِ

كَالزَّهْرِ فِيْ تَرَفٍ وَالْبَدْرِ فِي شَرَفٍ
وَالْبَحْرِ فِي كَرَمٍ وَالدّهْرِ فِي هِمَمِ
كَأَنّهُ وَهُوَ فَرْدٌ مِنْ جَلَالَتِهِ
فِيْ عَسْكِرٍ حِيَنَ تَلْقَاهُ وَفِي حَشَمِ

كَأَنّمَا اللُّؤْلُؤُ الَكْنُوْنُ فِيْ صَدَفٍ
مِنْ مَّعْدِنَيْ مَنْطِقٍ مِنْهُ وَمُبْتَسَمِ
لَا طِيْبَ يَعْدِلُ تُرْبًا ضُمَّ أَعْظُمَهُ
طُوبَ لِمُنْتَشِقٍ مِنْهُ وَمُلْتَثِمِ







Rilis : 2010