Maulid & Mukjizat Nabi (Burdah 5) - Al-Muqtashidah
Lirik Maulid & Mukjizat Nabi (Burdah 5) - Album Selimut Kerinduan - Al Muqtashidah (2014)
Oleh: Abdul Qodir AL Muqtashidah
مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا
عَلىٰ حـَبِيْبِكَ خـَيْرِ الْخَلْقِ كًلِّهِمِ
هـُوَ الْحَبِيْبُ الَّذِىْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ
لِكُلِّ هـَوْلٍ مِنَ اْلأَهـْوَالِ مُقْتَحِمِ
أَبَانَ مَوْلِدُهُ عَنْ طِيْبِ عُنْصُرِهِ
يَا طِيْبَ مُبْتَدَإٍ مِنْهُ وَمُخْتَتَمِ
يَوْمٌ تَفَرَّسَ فِيْهِ الفُرْسُ أَنّهُمُ
قَدْ أُنْذِرُوا بِحُلُولِ الْبُؤْسِ وَالنّقَمِ
وَبَاتَ إِيْوَانُ كِسْرٰى وَهُوَ مُنْصَدِعٌ
كشَمْلِ أَصْحَابِ كِسْرٰى غَيْرَ مُلْتَئِمِ
وَالنّارُ خَامِدَةُ الْأَنْفَاسِ مِنْ أَسَفٍ
عَلَيْهِ وَالنَّهْرُ سَاهِيْ العَيْنَ مِنْ سَدَمِ
وَسَآءَ سَاوَةَ أَنْ غَاضَتْ بُحَيْرَتُهَا
وَرُدَّ وَارِدُهَا بِالغَيْظِ حِيْنَ ظَمِيْ
كَأَنَّ بِالنّارِ مَا بِالْمَآءِ مِنْ بَلَلٍ حُزْنًا وَبِالمَآءِ مَا بِالنّارِ مِنْ ضَرَمِ
وَالْجِنُّ تَهْتِفُ وَالْأَنْوَارُ سَاطِعُةٌ وَالْحَقُّ يَظْهَرُ مِنْ مَّعْنًى وَمِنْ كَلِمِ
عَمُوْا وَصَمُّوا فَإِعْلَانُ الْبَشَائِرِ لَمْ
تُسْمَعْ وَبَارِقَةُ اْلِإنْذَارِ لَمْ تُشَمِ
مِنْ بَعْدِ مَا أَخْبَرَ الْأَقْوَامَ كَاهِنُهُمْ
بِأَنّ دِيْنَهُمُ الْمُعَوَّجُ لَمْ يَقُمِ
وَبَعْدَمَا عَايَنُوْا فِيْ الْأُفُقِ مِنْ شُهُبٍ
مُنْقَضَّةٍ وَّفْقَ مَا فِيْ الْأَرْضِ مِنْ صَنَمِ
حَتَّى غَدَا عَنْ طَرِيْقِ الْوَحْيِ مُنْهَزِمٌ
مِنَ الشَّيَاطِيْنَ يَقْفُ إِثْرَ مُنْهَزِمِ
كَأَنَّهُمْ هَرَبًا أَبْطَالُ أَبْرَهَةٍ
أَوْ عَسْكَرٌ بِالَحَصٰى مِنْ رَاحَتَيْهِ رُمِيْ
نَبْذًا بِهِ بَعْدَ تَسْبِيحٍ بِبَطْنِهِمَا
نَبْذَ الْمُسَبِّحِ مِنْ أَحْشَآءِ مُلْتَقِمِ
جَآءَتْ لِدَعْوَتِهِ الْأَشْجَارُ سَاجِدَةً
تَمْشِيْ إِلَيْهِ عَلىٰ سَاقٍ بِلاَ قَدَمِ
كَأَنّ مَا سَطَرَتْ سَطْرًا لِمَا كَتَبَتْ
فُرُوعُهَا مِنْ بَدِيْعِ الْخَطِّ فِيْ اللِّقَمِ
مِثْلُ الْغَمَامَةِ أَنّٰى سَارَ سَآئِرَةً
تَقِيهِ حَرَّ وَطِيْسٍ لِّلْهَجِيِرِحَمِي
أَقْسَمْتُ بِالْقَمَرِ الْمُنْتَشَقِّ إِنّ لَهُ
مِنْ قَلْبِهِ نِسْبَةً مَبْرُورَةَ الْقَسَمِ
وَمَا حَوَى الْغَارُ مِنْ خَيْرٍ وَّمِنْ كَرَمِ
وَكُلُّ طَرْفٍ مِنَ الكُفّارِ عَنْهُ عَمِيْ
فَالصِّدْقُ فِي الْغَارِ وَالصِّدِّيْقُ لَمْ يَرِمَا
وَهُمْ يَقُولُونَ مَا بِالْغَارِ مِنْ أَرِمِ
ظَنُّوْا الْحَمَامِ وَظَنُّوا الْعَنْكَبُوتَ عَلىٰ
خَيْرِ الْبَرِيّةِ لَمْ تَنْسُجْ وَلَمْ تَحُمِ
وِقَايَةُ اللهِ أَغْنَتْ عَنْ مُضَاعَفَةٍ
مِنَ الدُّرُوْعِ وَعَنْ عَالٍ مِنَ الْأُطُمِ
مَا سَامَنِى الدَّهْرُ ضَيْماً وَّاسْتَجَرْتُ بِهِ
إِلَّا وَنِلْتُ جِوَاراً مِنْهُ لَمْ يُضُمِ
وَلَاالْتَمَسْتُ غِنَى الدَّارَيْنِ مِنْ يَدِهِ
إِلَّا اسْتَلَمْتُ النَّدَى مِنْ خَيْرِ مُسْتَلَمٍ
لَا تُنْكِرِالْوَحْيَ مِنْ رُؤْيَاهُ إِنَّ لَهُ
قَلْبًا إِذَا نَامَتِ الْعَيْنَانِ لَمْ يَنَمِ
وَذَاكَ حِينَ بُلُوغٍ مِنْ نُبُوَّتِهِ
فَلَيْسَ يُنْكِرُ فِيهِ حَالُ مُحْتَلِمِ
تَبَارَكَ اللهُ مَاوَحْيٌ بِمُكْتَسَبٍ
وَلَا نَبِيٌّ عَلَى غَيْبٍ بِمُتَّهَمِ
كَمْ أَبْرَأَتْ وَصِبًا بِاللَّمْسِ رَاحَتُهُ
وَأَطْلَقَتْ أَرِبًا مِنْ رِبْقَةِ اللَّمَمِ
وَأَحْيَتِ السَّنَةَ الشَّهْبَاءَ دَعْوَتُهُ
حَتَّى حَكَتْ غُرَّةً فِي الْأَعْصُرِ الدُّهُمِ
بِعَارِضٍ جَادَ أَوْ خِلْتَ الْبِطَاحَ بِهَا
سَيْبٌ مِنَ الْيَمِّ أَوْ سَيْلٌ مِنَ الْعَرِمِ
دَعْنِي وَوَصِفِيَ آيَاتٍ لَهُ ظَهَرَتْ
ظُهُورَ نَارِ الْقِرَى لَيْلًا عَلَى عَلَمِ
فَالدُّرُّ يَزْدَادُ حُسْنًا وَّهُوَ مُنْتَظِمٌوَلَيْسَ يَنْقُصُ قَدْرًا غَيْرَ مُنْتَظِمِ
فَمَا تُطَاوِلَ أٰمَالِ الْمَديحِ إِلىٰ
مَا فِيهِ مِنْ كَرَمِ الْأَخْلَاقِ وَالشِّيَمِ
أٰيَــاتُ حَقٍّ مِنَ الرّحْمٰنُ مُحْدَثَةٌ
قَدِيْةٌ صِفَةُ الْمَوْصُوْفِ بِالقِدَمِ
Rilis : 2010