Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

Widget HTML Atas

Isra Miraj (Burdah 7) - Al-Muqtashidah

Isra Miraj (Burdah 7)

Lirik Isra Miraj (Burdah 7) - Album Selimut Kerinduan - Al Muqtashidah (2014)

Oleh: Abdul Hamid AL Muqtashidah


مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا
عَلىٰ حـَبِيْبِكَ خـَيْرِ الْخَلْقِ كًلِّهِمِ
هـُوَ الْحَبِيْبُ الَّذِىْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ
لِكُلِّ هـَوْلٍ مِنَ اْلأَهـْوَالِ مُقْتَحِمِ

يَا خَيْرَ مَنْ يَّمَّمَ الْعّافُونَ سَاحَتَهُ
سَعْيًا وَّفَوْقَ مُتُوْنِ الْأَيْنُقِ الرُّسُمِ
وَمَنْ هُوَ الْأَيَةُ الكُبْرٰى لِمُعْتَبِرٍ
وَمَنْ هُوَ الِنّعْمَةُ الْعُظْمٰى لِمُغْتَنِمِ
سَرَيْتَ مِنْ حَرَمٍ لَيْلً إِلَىٰ حَرَمٍ
كَمَا سَرَى الْبَدْرُ فِيْ دَاجٍ مِّنَ الظُّلَمِ

وَبِتَّ تَرْقىٰ إِلىٰ أَنْ نِلْتَ مَنْزِلَةً
مِنْ قَابِ قَوْسَيْنِ لَمْ تُدْرَكْ وَلَمْ تَرُمِ
وَقَدَّمَتْكَ جَمِيعُ الْأنْبِيَآءِ بِهَا
وَالرُّسْلِ تَقْدِيَمَ مَخْدُومٍ عَلىٰ خَدَمِ
وَأَنْتَ تَخْتَرِقُ السَّبْعَ الطِّبَاقَ بِهِمْ
فِيْ مَوْكِبٍ كُنْتَ فِيهِ صّاحِبَ الْعَلَمِ

حَتّٰى إِذَا لَمْ تَدَعْ شَأْوًا لِمُسْتَبِقٍ
مِنَ الدُّنُوِّ وَلاَ مَرْقًى لِمُسْتَنِمِ
خَفَضْتَ كُلَّ مَقَامٍ بِاْلِإضَافَةٍ إِذْ
نُوْدِيتَ بِالرّفْعِ مِثْلَ الْمُفْرَدِ الْعَلَمِ
كَيْمَا تَفُوْزَ بِوَصْلٍ أَيِّ مُسْتَتِرٍ
عَنِ الْعُيُونِ وَسِرٌّ أَيِّ مُكْتَتَمِ

فَحُزْتَ كُلَّ فِخَارٍ غَيْرَ مُشْتَرِكٍ
وَجُزْتَ كُلَّ مَقَامٍ غَيْرَ مُزْدَحَمِ
وَجَلَّ مِقْدَارُ مَا وُلِّيَتَ مِنْ رُتَبٍ
وَعَزَّ إِدْرَاكُ مَا أُولِيْتَ مِنْ نِّعَمِ
بُشْرٰى لَنَا مَعْشَرَ الْإِسْلَامٍ إِنّ لَنَا
مِنَ الْعِنَايِةِ رُكْنًا غَيْرَ مُنْهَدِمِ

لَمَّا دَعَا اللهُ دَاعِيْنَا لِطَاعَتِهِ
بِأَكْرَمِ الرُّسْلِ كُنَّا أَكْرَمُ الُأُمَمِ
مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا
عَلىٰ حـَبِيْبِكَ خـَيْرِ الْخَلْقِ كًلِّهِمِ
هـُوَ الْحَبِيْبُ الَّذِىْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ
لِكُلِّ هـَوْلٍ مِنَ اْلأَهـْوَالِ مُقْتَحِمِ





Rilis : 2010