Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

Widget HTML Atas

Perjuangan Nabi (Burdah 8) - Al-Muqtashidah

Perjuangan Nabi (Burdah 8) - Al-Muqtashidah

Lirik Perjuangan Nabi (Burdah 8) - Album Selimut Kerinduan - Al Muqtashidah (2014)

Oleh: Abdul Jalil AL Muqtashidah


مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا
عَلىٰ حـَبِيْبِكَ خـَيْرِ الْخَلْقِ كًلِّهِمِ
هـُوَ الْحَبِيْبُ الَّذِىْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ
لِكُلِّ هـَوْلٍ مِنَ اْلأَهـْوَالِ مُقْتَحِمِ


رَاعَتْ قُلُوبَ الْعِدٰى أَنْبَاءُ بِعْثَتِهِ
كَنَبْأَةٍ أَجْفَلَتْ غُفْلً مِّنَ الْغَنَمِ
مَا زَالَ يَلْقَاهُمُ فِيْ كُلِّ مُعْتَرَكٍ
حَتّٰى حَكَوْا بِالْقَنَا لَحْمًا عَلَى وَضَمِ

وَدُّوا الْفِرَارَ فَكَادُوا يَغْبِطُونَ بِهِ
أَشْلَآءَ شَالَتْ مَعَ الْعِقْبَانِ وَالرَّخَمِ
تَمْضِيْ اللَّيَالِيْ وَلاَ يَدْرُونَ عِدَّتَهَا
مَا لَمْ تَكُنْ مِّنْ لَيَالِي الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ
كَأَنّمَا الدِّيْنُ ضَيْفٌ حَلَّ سَاحَتَهُمْ
بِكُلِّ قَرْمٍ إِلىٰ لَحْمِ الْعِدٰى قَرِمِ

يَجُرُّ بَحْرَ خَمْيسٍ فَوْقَ سَابِحَةٍ
تَرْمِيْ بِمَوْجٍ مِنَ الْأَبْطَالِ مُلْتَطِمِ
مِنْ كُلِّ مُنْتَدِبٍ لِلّٰهِ مُحْتَسِبٍ
يِسْطُوا بِمُسْتَأْصِلٍ لِلكُفْرِ مُصْطَلَمِ

حَتّٰى غَدَتْ مِلَّةُ الْأِسْلَامِ وَهْيَ بِهِمْ
مِنْ بَعْدِ غُرْبَتِهَا مَوْصُولَةُ الرَّحِمِ
مَكْفُوْلَةً أَبَدًا مِّنْهُمْ بِخَيْرِ أَبٍ
وَخَيْرِ بَعْلٍ فَلَمْ تَيْتَمْ وَلَمْ تَئِمِ
هُمُ الْجِبَالُ فَسَلْ عَنْهُمْ مُّصَادِمَهُمْ
مَاذَا رَأَى مِنْهُمُ فِيْ كُلِّ مُصْطَدَمِ

وَسَلْ حُنَيْنًا وَسَلْ بَدْرًا وَسَلْ أُحُدًا
فُصُولَ حَتْفٍ لَّهُمْ أَدْهٰى مِنَ الوَخَمِ
اَلْمُصْدِرِى الْبِيْضِ حُمْرًا بَعْدَ مَا وَرَدَتْ
مِنَ الْعِدٰى كُلَّ مُسْوَدٍّ مِّنَ اللِّمَمِ

وَالْكَاتِبِيَ بِسُمْرِ الْخَطِّ مَا تَرَكَتْ
أَقْلَمُهُمْ حَرْفٌ جِسْمٍ غَيْرَ مُنَعَجِمِ
شَاكِى السُّلاَحِ لَهُمْ سِيمَا تُمَيِّزُهُمْ
وَالْوَرْدُ يَمْتَازُ بِالسِّيْمَا مِنَ السَّلَمِ
تُهْدِيْ إِلَيْكَ رِيَاحُ النَّصْرِ نَشْرَهُمُ
فَتَحْسَبُ الزّهْرَ فِيْ الْأَكْمَامِ كُلَّ كَمِيْ

كَأَنّهُمْ فِيْ ظُهُورِ الْخَيْلِ نَبْتُ رُبًا
مِنْ شِدَّةِ الْحَزْمِ لَا مِنْ شِدَّةِ الْحُزُمِ
طَارَتْ قُلُوبُ الْعِدٰى مِنْ بَأْسِهِمْ فَـرَقًا
فَمَا تُفَرِّقُ بَيْنَ الْبَهْمِ وَالبُهَمِ

وَمَنْ تَكُنْ بِرَسُولِ اللهِ نَصْرَتُهُ
إِنْ تَلْقَهُ الْأُسْدُ فِيْ أٰجَامِهَا تَجِمِ
وَلَنْ تَرٰى مِنْ وَّلِيٍّ غَيْرِ مُنْتَصِرٍ
بِهِ وَلَا مِنْ عَدُوٍّ غَيْرَ مُنْقَصِمِ
أَحَلَّ أُمّتَهُ فِيْ حِرْزِ مِلَّتِهِ
كَاللَّيْثِ حَلَّ مَعَ الْأَشْبَالِ فِيْ أَجَمِ

كَمْ جَدّلَتْ كَلِمَاتُ اللهِ مِنْ جَدَلٍ
فِيْهِ وَكَمْ خَصَّمَ الْبُرْهَانُ مِنْ خَصِمِ
كَفَاكَ بِالْعِلْمِ فِي اْلأُمِّيِّ مُعْجِزَةً
فِي الْجَا هِلِيَّةِ والتَّأْدِيْبِ فِي الْيُتُمِ





Rilis : 2010