Tawassul (Burdah 9) - Al-Muqtashidah
Lirik Tawassul (Burdah 9) - Album Selimut Kerinduan - Al Muqtashidah (2014)
Oleh: Shofwan Hidayat AL Muqtashidah
مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا
عَلىٰ حـَبِيْبِكَ خـَيْرِ الْخَلْقِ كًلِّهِمِ
هـُوَ الْحَبِيْبُ الَّذِىْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ
لِكُلِّ هـَوْلٍ مِنَ اْلأَهـْوَالِ مُقْتَحِمِ
خَدَمْتُهُ بِمَدِيحٍ أَسْتَقِيلُ بِهِ
ذُنُوبَ عُمْرٍ مَّضٰى فِي الشِّعْرِ وَالنَّدِمِ
إِذْ قَلّدَانِيَ مَا تَخْشٰى عَوَاقِبُهُ
كَأَنَّنِيْ بِهِمَا هَدْىٌ مِنَ النَّعَمِ
أَطَعْتُ غَيَّ الصِّبَا فِيْ الحَالَتَيْنِ وَمَا
حَصَّلْتُ إِلاَّ عَلَى الْأَثَامِ وَالنَّدَمِ
فَيَا خَسَارَةَ نَفْسٍ فِيْ تِجَارَتِهَا
لَمْ تَشْتَرِ الدِّيْنَ بِالدُّنْيَــا وَلَمْ تَسُمِ
وَمَنْ يَبِعْ أٰجِلً مِنْهُ بِعَاجِلِهِ
بَيْنَ لَهُ الْغَبْنُ فِيْ بَيْعٍ وَفِيْ سَلَمِ
إِنْ أٰتِ ذَنْبًا فَمَا عَهْدِيْ بِمُنْتَقِضٍ
مِنَ النَّبِيِّ وَلاَ حَبْلِيْ بِمُنْصَرِمِ
فَإِنَّ لِيْ ذِمَّةً مِنْهُ بِتَسْمِيَتِى
مُحَمَّدًا وَهْوَ أَوْفَى الْخَلْقِ بِالذِّمَمِ
إِنْ لَمْ يَكُنْ فِيْ مَعَادِيْ أٰخِذًا بِيَدِيْ
فَضْلً وَإِلاَّ فَقُلْ يَا زَلَّةَ الْقَدَمِ
حَاشَاهُ أَنْ يَّحْرِمَ الرَّاجِيْ مَكَارِمَهُ
أَوْ يَرْجِعَ الْجَارُ مِنْهُ غَيْرَ مُحْتَرَمِ
وَمُنْذُ أَلْزَمْتُ أَفْكَارِيْ مَدَائِحَهُ
وَجَدْتُهُ لِخَلَصِي خَيْرَ مُلْتَزِمِ
وَلَنْ يَفُوتَ الْغِنٰى مِنْهُ يَدًا تَرِبَتْ
إَنّ الْحَيَا يُنْبِتُ الْأَزْهَارَ فِيْ اْلأَكَمِ
وَلَمْ أُرِدْ زُهْرَةَ الدُّنْيَا الَّتِي اقْتَطَفَتْ
يَدَا زُهَيْرٍ بِمَا أَثْنٰى عَلَى حَرِمِ
مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا
عَلىٰ حـَبِيْبِكَ خـَيْرِ الْخَلْقِ كًلِّهِمِ
هـُوَ الْحَبِيْبُ الَّذِىْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ
لِكُلِّ هـَوْلٍ مِنَ اْلأَهـْوَالِ مُقْتَحِمِ
Rilis : 2010